The Definitive Guide to المدير التقليدي
The Definitive Guide to المدير التقليدي
Blog Article
التّعاطف يعني العمل على حل مشاكل الفريق وليس استجوابهم حولها بشكلِِ مستمر، كما يعني أنّ مشاكل الفريق تعني القائد بشكلِِ مباشر وهي جزء من التحديات المشتركة للعمل ككل.
- المراقبة: عملية تقويم للموارد المستثمرة والنتائج المحصل عليها.
على النقيض من ذلك، يركز القائد الاستراتيجي على التحفيز الداخلي والتمكين الشخصي. يسعى القائد الاستراتيجي إلى خلق بيئة عمل تشجع على الابتكار والإبداع من خلال تعزيز الشعور بالانتماء والهدف المشترك. يعتمد هذا النهج على فهم عميق لاحتياجات الأفراد ودوافعهم الشخصية، مما يسمح بتطوير استراتيجيات تحفيز مخصصة تتماشى مع أهدافهم الشخصية والمهنية.
– إعداد الخطط اللازمة للتغيرات التى تحدث فى الصناعة وظروف المنافسة.
إنّ أصعب التحديات التي تواجه القادة الجدد للفروع تتمثل في التخلي عن التركيز اليومي وتحويل الاهتمام نحو بناء القدرات المناسبة والمساعدة على تسكين أصحاب المواهب في الأدوار المناسبة وفرص إيجاد القيمة. وقد اعتاد المدراء التقليديون الإشراف الوثيق على موظفيهم، ولكن لو تخلوا عن ذلك لوجدوا أنفسهم في وظائف تتطلب المزيد من مواهبهم القيادية والإبداعية.
ويحتاج كل من يريد ان يصبح مدير استراتيجي إلى صفات قيادية قوية لمساعدتهم على التعامل مع الاستراتيجيات المعقدة أو المنافسة الشديدة أو الأزمات المالية أو الخسائر التجارية.
“المدير التقليدي يدير الحاضر، والقائد الاستراتيجي يبني المستقبل.”
يقوم المدير التقليدي قادة القبيلة، مثل قادة الفروع، بالإدارة قليلاً والقيادة كثيراً. إنهم يتحملون المسؤولية عن الربح والخسارة؛ لذلك يجب عليهم وضع رؤية استراتيجية لمشروعهم والمتعاملين معهم، يجب عليهم وضع رؤية شاملة للقدرات الأساسية للمؤسسة بشكل عام (حتى يستطيعوا الحصول على الموارد التي يحتاجون إليها من الفروع) ورؤية متكاملة للشركة ككل وكيفية توافق ما يفعلونه مع العمل بشكل عام.
من خلال تحليل نتائج البيانات لخططهم، يمكن للمديرين الاستراتيجيين معرفة ما نجح وما قد يحتاج الي التحسين؛ ويستخدم المديرون الإستراتيجيون أيضًا التحليلات لقياس النتائج الأولية لتحديد اتجاهات السوق طويلة الأجل التي تساعد في اتخاذ القرارات المالية والمتعلقة بالموارد.
في الختام، يمكن القول إن تأثير المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي على ثقافة العمل يعتمد بشكل كبير على طبيعة المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية. بينما يمكن أن توفر القيادة التقليدية الاستقرار والاتساق، يمكن أن تقدم القيادة الاستراتيجية الابتكار والتحفيز.
هذا لا يعني أن أحد النهجين أفضل من الآخر بشكل مطلق، بل يعتمد الأمر على طبيعة المؤسسة والبيئة التي تعمل فيها. في عالم الأعمال اليوم، قد يكون من الضروري دمج العناصر الإيجابية من كلا النهجين لتحقيق التوازن المثالي بين الاستقرار والابتكار.
القائد الاستراتيجي يشجع على التواصل المفتوح والمشاركة الفعالة، مما يعزز الثقة والاحترام المتبادل بين أعضاء الفريق.
- إنجاز وظائف التدبير وعملياته (من تخطيط وتنظيم وتوجيه...) بأسلوب قيادي.
أساسيات التدبير الحديث للإدارة التربوية: المفهوم والوظائف والعمليات